وموضوع المقبرة الجماعية في حالات، معركة في الحرب الأهلية الباردة. بداية القصة؟ تحقيق صحفي نُشِر في إحدى كبار الصحف في لبنان ... وإكتشف المشرفون على سياستها أن العمل الصحفي الواقعي يتسبب في حرج سياسي أحياناً، فتراجعوا. إذا ليس التيار الوطني الحر، ولا المعارضة، من أثار الموضوع، رغم أن قضية المفقودين تشغلهم. ويؤمنون أن البحث عن المفقودين لا بد أن يجري في أي مكان. أما في نظر الفريق السلطوي يجب أن نبحث عن المفقودين في السجون السورية فقط. أما إذا كانوا تحت الأرض فيتحول شعار "المتسلطين": "دعوا الأموات يستريحون بسلام في مقابرهم". وعند إثارة موضوع بهذه الأهمية ماذا يتوقع أهل السلطة من نواب المنطقة؟ هل عليهم أن يسكتوا ويتجاهلوا ؟ لو سكتوا لما كانت المجموعة المتسلطة إتخذت من الصمت حجة لتهاجم، وتجرِّح، "وتغطي السموات بالقبوات"؟ |