Tuesday, February 10, 2009

" MOSSAD " تكشف عن أكبر فضيحة أمنية صامتة في لبنان يتحاشى المسؤولون إثارتها....in order to protect much larger and more deadly covert operations



What are the Lebanese military intelligence stooges waiting for, in order to capture Charbel KAZZI and his cronies... and political cover/connections...????










What are these CI stooges waiting for to capture Charbel KAZZI...????

" MOSSAD " تكشف عن أكبر فضيحة أمنية صامتة في لبنان يتحاشى المسؤولون إثارتها....in order to protect much larger and more deadly covert operations structures in BEIRUT and Damascus

إسرائيل حصلت على عشرات ملايين المكالمات الهاتفية في لبنان عن طريق إحدى الشركات الألمانية المخدمة .....Courtesy of BND covert operations of thugs and killers kowtowing to CIA2/MOSSAD, and Asef SHAWKAT's handy goons in Damascus working for the White House Murder INC in order to cover the tracks of Syria's assassins in all Beirut and Damascus Murders and assassinations since January 24th 2002....

المكالمات تشمل اتصالات رسميين مدنيين وعسكريين وآخرين من حزب الله ، وجميع الاتصالات بين بشار الأسد وإميل لحود

والمديرة النفيذية للشركة ، انيكي بوتر، فرت من لبنان إلى قبرص بعد إشارة إنذار من " الموساد " ، بمعرفة وزير لبناني !

تل أبيب ، بيروت ، أمستردام ـ الحقيقة (خاص): كشفت مصادر إسرائيلية وهولندية وألمانية متطابقة عن أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ، وبشكل خاص " الموساد" ، قامت بواحدة من أكبر عمليات " السطو الهاتفي " في تاريخها ، وربما الأكبر على الإطلاق في العالم . وبحسب مصدر تقني رفيع في شركة فرانس تيليكوم ( أورانج) في إسرائيل ، فإن العملية بدأت صيف العام 2004 عبر تقنيين وإداريين لبنانيين وأجانب يعملون مع شركة ديتيكون الألمانية التي تمثل الشريك الاستراتيجي لشركة ألفا ، وهي إحدى الشركتين المشغلتين للهاتف الخليوي في لبنان. وذكر المصدر أن " البطلة الرئيسية" في هذه العملية هي المديرة التنفيذية لشركة " ألفا" ، إنيكي بوتر ، وهي مواطنة هولندية. وقال المصدر ، وهو مهندس فرنسي سبق له أن عمل لصالح " فرانس تيليكوم" في لبنان ، إن العملية " قد تكون مستمرة حتى الآن ، وإن على نطاق أضيق بعد هرب زعيمة الشبكة من بيروت " . ويؤكد المصدر أن عملية السطو الاستخباري شملت نسخ عشرات ملايين المكالمات الهاتفية ورسائل SMS ، فضلا عن المكالمات التي جرت عبر الشبكة الأرضية ( السلكية). وطبقا للمصدر ، فإن جهاز الموساد استطاع توريد أجهزة تقنية عالية الدقة عبر العاملين المشار إليهم من أجل وضعها في كل من " سنترال الأشرفية " ( شرقي بيروت) و " سنترال بئر حسن" ( في الضاحية الجنوبية) الذي "لعب دورا هاما جدا في التنصت على المكالمات الهاتفية خلال حرب تموز / يوليو 2006 " . وبحسب المصدر فإن المكالمات تشمل أيضا جميع الاتصالات التي جرت بين لبنان وسوريا منذ أيلول / سبتمبر 2004 على الأقل ، بما فيها مكالمات بين الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني إميل لحود ، و الاتصالات التي سبقت ورافقت اغتيال رفيق الحريري ، والآخرين ، بحيث يمكن القول إن لجنة التحقيق الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري لن تستطيع إكمال عملها والوصول إلى القتلة المفترضين إلا إذا اطلعت على هذه التسجيلات التي تفتقر لها حتى أجهزة الأمن اللبنانية ووزارة الاتصالات ، بالنظر لأن الإسرائيليين كانوا يعملون على النقل المباشر ( البث المباشر) لمحتوى المكالمات إلى محطة/ محطات تحويل Relay Station ليس معروفا بعد ما إذا كانت فضائية ( أقمار صناعية) أو بحرية ( سفن إسرائيلية في عرض البحر) . لكن المؤكد ـ والكلام لم يزل للمصدر ـ هو أن واحدة من العقد التقنية الخاصة بهذه العملية كانت في منزل زعيمة الشبكة إنيكي بوتر ، التي تمكنت من " تنظيف " منزلها والفرار أواسط تشرين الثاني / نوفمير الماضي من لبنان بعد أن تلقت " إشارة إنذار" من ضابط الاستخبارات الإسرائيلي الذي يشرف على عملها تفيد بأنها "على وشك أن تصبح في مرمى مخابرات الجيش اللبناني" . ورجح المصدر أن تكون الشبكة ساهمت في عملية تتبع ومراقبة اتصالات القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية ، الذي اغتيل في دمشق قبل عام من الآن.

ويقول المصدر هناك روايتان حول تتبع السيدة المذكورة واكتشاف أمرها. أولاها تجزم بأن جهاز أمن حزب الله ، الذي يتتبع نشاط جميع الأجانب في لبنان ، وضع السيدة على قائمة المراقبة المشددة بعد أن تناهت إليه معلومات عن اجتماعها مع " رجل أعمال" (؟) إسرائيلي في دبي أواسط شهر أيلول / سبتمبر 2007 . وبعد أن أصبحت وسط الدائرة الحمراء أوائل تشرين الثاني / نوفمبر الماضي ، وهو تعبير يقصد به أن الهدف " مؤكد وشديد الخطورة" ، أبلغ مخابرات الجيش بأمرها من أجل اعتقالها ، بالنظر لأنها مواطنة هولندية ولا يستطيع القيام بأي إجراء ضدها يمكن أن يوصف كـ " عملية اختطاف " كما حصل في الماضي . لكن الإسرائيليين كانوا أسرع من مخابرات الجيش ، حيث أبلغوها عن طريق وزير لبناني سابق معني بوزارة الاتصالات ( وربما عن طريق ابنه) بضرورة مغادرة لبنان فورا ، فضلا عن الطلب من مسؤولين كبيرين في الوزارة ( غ . ن . )و ( ك . ب . ف ) بأخذ الحيطة ، وتقني ثالث يدعى " ك . ش." كان مقربا من الوزير الموما إليه. وقد عمدت السيدة الهولندية إلى مغادرة بيروت فورا إلى نيقوسيا ( قبرص) بعد أن تركت استقالتها لدى مسؤول ألماني في الشركة يدعى "ديريغ مونينغ" ، حيث طلبت منه أن لا يبلغ أي جهة لبنانية ، رسمية أو غير رسمية ، بأمر استقالتها ومغادرتها إلا بعد أن تتصل به من هولندة وتؤكد له أنها أصبحت في أمان . وهناك معلومات غير مؤكدة بعد تفيد بأنها غادرت لبنان عن طريق يخت " قبرصي" من ميناء جونية ، وليس عن طريق مطار بيروت !؟

أما الرواية الثانية فتتقاطع مع الرواية الأولى في معظمها ، لكنها تفترق معها في أن الجهة التي كشفت السيدة هي محطة الاستخبارات الروسية في بيروت ، التي وقعت على الأمر بمحض المصادفة .

من هي إنيكي بوتر Ineke Botter؟

مصادر في بروكسل وأمستردام أفادت بأن السيدة بوتر ( 48 عاما) تحمل شهادتين في القانون والتعاون الدولي من الجامعات الهولندية منذ الثمانينيات ، وقد عملت بعد تخرجها في العديد من " العواصم التجارية " العالمية ، أبرزها لندن وهونغ كونغ وأمستردام . وبعد سقوط الأنظمة " الشيوعية " في الاتحاد السوفييتي وأوربا الشرقية ، وسيطرة طبقة من الأثرياء الجدد والمافيات على اقتصاديات هذه البلدان ، وجدت بوتر طريقها إلى أحضان هذه المافيات ، حيث عملت في بوادبست ( هنغاريا) و كييف ( أوكرانيا) في العام 1992 ، ثم في براغ ( تشيكيا) أواسط التسعينيات وحتى العام 1998 حيث عملت رئيسة لمؤسسة الاتصالات الخليوية التشيكية! وبعد فترة قصيرة قضتها في سويسرا ، عادت إلى أمستردام مطلع العام 2000 لتعمل مديرة إدارية لشركة " فيرستال تيليكوم " وعضوا في مجلس إدارة " أورانج" .

ويقول مصدر روسي للزميلة يوليا فيربتسكايا في أوكرانيا إن إنيكي بوتر " معروفة على نطاق واسع في أوساط المجتمع المخملي الأوكراني باعتبارها أحد رموز المافيا الدولية ، وكانت على صلة وثيقة برجال الأعمال الإسرائيليين الذي يترددون على كييف وأوديسا وشبه جزيرة القرم . والشيء اللافت هو أنها عمدت إلى استخراج شهادة تعميد كنسي كبروتستانتية لإخفاء انحدارها من أصول يهودية بعدما تعرضت لأسئلة متطفلة تتصل بديانتها ". وطبقا للمصدر نفسه ، فإن بوتر " من المرجح أنها تعرفت على جهاز الموساد في أوكرانيا أو براغ " .

تبقى الإشارة إلى أن معركة التنصت القائمة الآن في لبنان على علاقة بهذه القضية ، وقد أثيرت من قبل أوساط في الحكومة اللبنانية من أجل التعمية على القضية الأساسية ـ قضية " شبكة إنيكي بوتر " ومنع وصولها إلى الرأي العام وتحولها بالتالي إلى قضية كبرى تطيح برؤوس كبيرة كانت من عظام رقبة الحكومة السابقة التي سقطت على أثر اتفاق الدوحة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ساهمت في هذا التقرير الزميلة ليا أبراموفيتش منMOSSAD تل أبيب ، والزميلة يوليا فيربتسكايا منMOSSAD أوكرانيا.....








http://www.telecomreview.net/default_9.asp